جليد ونار
جليد ونار
أمام الباب ما سيأتي .. لنخلع أقنعة التنكر .. شجرة الطفولة مر عليها الخريف .. وتناثرت أوراقها ..
هنالك ضاقت الحياة علينا.. وغرقنا بأمواج أحزاننا .. ننتظر القشة التي سنمسك بها .. لتنقذنا من الظلام ..
هنالك بات جسدي .. في باطن الماء .. بين ارتداد الأمواج .. و خرير الماء .. هنالك أمسيت ..
هنالك قلبت الأمواج أحوالنا .. واتضحت الصورة لنا .. ونزعت الأقنعة عن أصحابنا ..
هنالك بانت الحقيقة .. هنالك ارتفعت الشمس .. وغاب الليل ..
هنالك عرفت الحقيقة .. هنالك انبثقت كلمات قلبت اللغة .. وحملتني فوق الريح الشفافة ..
هنالك عرفت عدوا له وجه أليف .. الذي أسكناه في قلوبنا .. و أسقيناه من رحيق شفاهنا ..
في ذلك المكان الغريب .. عرفت أن الإنسان يمتلك كل شيء .. عدا الحرية ..
في ذلك المكان .. الذي جعلنا نمسي خلف قضبانه ..ونتجرع من سم حرارته ..
هنالك أمسينا عراة من الحقيقة .. وجعلنا نزرع تعاستنا بأيدينا .. ونجني ثمرة أحزاننا ..
وفي نفس المكان .. أشرقت شمس السعادة .. ونزعت عن أعدائنا أسهم العدالة ..
هنالك حصلت على مفتاح النجاة .. و فتحت باب العدالة .. وأسست مملكة السعادة ..
وصدق القائل : عدوك يرحم حالك .. وأعز أحبابك يخون ..
بعد أن أشرقت شمسي .. وبان نهاري .. وعرفت أحبابي .. وعرفت أعداءي ..
هنالك دعوة لصديق كان عدوي .. أزال حاجب الظلام عني .. و أزاح الثلج عن قلبي ..
و أهداني جمرة الصداقة الصادقة .. بالرغم من أني كنت أكرهه .. و لكنه كان يحبني ..
فلا عجب من زمان يجعل الفقير غنيا بورقة اليانصيب ..
ويجعل الغني فقيرا ومذلولا بوقوفه في المزاد حين يمسح أثره ..
حينها حزنت و بكيت على ساعات ضاعت بالدموع ..
وبحرارة الدموع ذاب الجليد .. و بصدق المشاعر تصلبت الجروح ..
وقتها شاهدت القشة التي أنقذتني من الغرق ..
أمام الباب ما سيأتي .. لنخلع أقنعة التنكر .. شجرة الطفولة مر عليها الخريف .. وتناثرت أوراقها ..
هنالك ضاقت الحياة علينا.. وغرقنا بأمواج أحزاننا .. ننتظر القشة التي سنمسك بها .. لتنقذنا من الظلام ..
هنالك بات جسدي .. في باطن الماء .. بين ارتداد الأمواج .. و خرير الماء .. هنالك أمسيت ..
هنالك قلبت الأمواج أحوالنا .. واتضحت الصورة لنا .. ونزعت الأقنعة عن أصحابنا ..
هنالك بانت الحقيقة .. هنالك ارتفعت الشمس .. وغاب الليل ..
هنالك عرفت الحقيقة .. هنالك انبثقت كلمات قلبت اللغة .. وحملتني فوق الريح الشفافة ..
هنالك عرفت عدوا له وجه أليف .. الذي أسكناه في قلوبنا .. و أسقيناه من رحيق شفاهنا ..
في ذلك المكان الغريب .. عرفت أن الإنسان يمتلك كل شيء .. عدا الحرية ..
في ذلك المكان .. الذي جعلنا نمسي خلف قضبانه ..ونتجرع من سم حرارته ..
هنالك أمسينا عراة من الحقيقة .. وجعلنا نزرع تعاستنا بأيدينا .. ونجني ثمرة أحزاننا ..
وفي نفس المكان .. أشرقت شمس السعادة .. ونزعت عن أعدائنا أسهم العدالة ..
هنالك حصلت على مفتاح النجاة .. و فتحت باب العدالة .. وأسست مملكة السعادة ..
وصدق القائل : عدوك يرحم حالك .. وأعز أحبابك يخون ..
بعد أن أشرقت شمسي .. وبان نهاري .. وعرفت أحبابي .. وعرفت أعداءي ..
هنالك دعوة لصديق كان عدوي .. أزال حاجب الظلام عني .. و أزاح الثلج عن قلبي ..
و أهداني جمرة الصداقة الصادقة .. بالرغم من أني كنت أكرهه .. و لكنه كان يحبني ..
فلا عجب من زمان يجعل الفقير غنيا بورقة اليانصيب ..
ويجعل الغني فقيرا ومذلولا بوقوفه في المزاد حين يمسح أثره ..
حينها حزنت و بكيت على ساعات ضاعت بالدموع ..
وبحرارة الدموع ذاب الجليد .. و بصدق المشاعر تصلبت الجروح ..
وقتها شاهدت القشة التي أنقذتني من الغرق ..
اقرأ المدونة بلغات أخرى
أقسام المدونة
.