إنسان
إنسان
ذلك المخلوق الذي عرف بـ(إنسان)
الذي أصبح ذكرى للـ(أزمان )
الذي قتله (الكتمان)
الذي مشى على الـ(ركبان)
أنا ذاك الـ(إنسان )
كأن الهم خلق لأجلي , والحزن بات ماشيا بدربي , و الدموع صارت رفيقة عيني , و القهر محبوس بقلبي ,,,
أنا الذي قتله الزمن بحياته , وبات منكسرا في زمانه , وطائرا في خياله , أصيب بسهم بجناحه , وسقط مكسورا على ذراعه , لا حول له و لا قوه , أنا طائر الحزن , أنا كأس من اليأس ,,,
وكأنني مخلوق من غير الأرض , كأنني كائن من الفضاء , أو قطعة من جماد , أو نكرة من النكرات ,,,
هكذا بدأت قصتي ...
صغير مدلل ,, يلعب و يعبث ,, يمشي ويمرح ,, تلك هي الطفولة .,.,.,
كبرت و فهمت ,, ماشيت و تماشيت ,, أحببت و تحاببت ,,
ومضت السنين ...
و لقيت الصديق .. الذي كان كأخ لي أو قطعة من جوفي ,, طبق عليه المثل :ـــ رب أخ لم تلده أمك .
تهادينا القلوب .. و خلطنا الروح .. و مزجنا العيون ..
حتى قدر لي القدر فهجرته , و الرحيل بعيدا عنه ,
لغرض الدراسة ...
سافرت ورحلت ,, وتعايشت مع الزمن الجديد الذي أصبحت سجينا به ,, أحببت و ضحيت ,, ولكن دون جدوى من الحب ,, دموعي هي مطلبه ,, و صراخي هو طموحه ,, وموتي هو متأمله ,,
قررت هجرته .. وترك ماضيه لتاريخه .. و العودة إلى روحي ,, التي تركتها رهينة عند جسدي الآخر ..
رجعت و البسمة والدمعة أصدقائي .. بسمة لدمج روحي بجسدي , و دمعة لرحيلي عن حبي ,,,
ولكن جرت العادة أن تسيل الدمعة وتمسح البسمة ...
وإذا به سجينا في السجون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإذا به متربعا في الظلام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يعرف البسمة منذ رحيلي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحب السجن ,, لعدم وجودي ,, وكره الدنيا ,, لرحيلي ,,
آه ثم آه
هكذا باتت الدمعة مرسومة ,,,
أحاول جاهدا مسحها ,,,
ولكن ...
تمسح الدموع من عيني ... ويزيد بكاء قلبي ...
إن العين لتدمع , وإن القلب ليحزن , و إنا بالقدر مؤمنون ...
ذلك المخلوق الذي عرف بـ(إنسان)
الذي أصبح ذكرى للـ(أزمان )
الذي قتله (الكتمان)
الذي مشى على الـ(ركبان)
أنا ذاك الـ(إنسان )
كأن الهم خلق لأجلي , والحزن بات ماشيا بدربي , و الدموع صارت رفيقة عيني , و القهر محبوس بقلبي ,,,
أنا الذي قتله الزمن بحياته , وبات منكسرا في زمانه , وطائرا في خياله , أصيب بسهم بجناحه , وسقط مكسورا على ذراعه , لا حول له و لا قوه , أنا طائر الحزن , أنا كأس من اليأس ,,,
وكأنني مخلوق من غير الأرض , كأنني كائن من الفضاء , أو قطعة من جماد , أو نكرة من النكرات ,,,
هكذا بدأت قصتي ...
صغير مدلل ,, يلعب و يعبث ,, يمشي ويمرح ,, تلك هي الطفولة .,.,.,
كبرت و فهمت ,, ماشيت و تماشيت ,, أحببت و تحاببت ,,
ومضت السنين ...
و لقيت الصديق .. الذي كان كأخ لي أو قطعة من جوفي ,, طبق عليه المثل :ـــ رب أخ لم تلده أمك .
تهادينا القلوب .. و خلطنا الروح .. و مزجنا العيون ..
حتى قدر لي القدر فهجرته , و الرحيل بعيدا عنه ,
لغرض الدراسة ...
سافرت ورحلت ,, وتعايشت مع الزمن الجديد الذي أصبحت سجينا به ,, أحببت و ضحيت ,, ولكن دون جدوى من الحب ,, دموعي هي مطلبه ,, و صراخي هو طموحه ,, وموتي هو متأمله ,,
قررت هجرته .. وترك ماضيه لتاريخه .. و العودة إلى روحي ,, التي تركتها رهينة عند جسدي الآخر ..
رجعت و البسمة والدمعة أصدقائي .. بسمة لدمج روحي بجسدي , و دمعة لرحيلي عن حبي ,,,
ولكن جرت العادة أن تسيل الدمعة وتمسح البسمة ...
وإذا به سجينا في السجون ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإذا به متربعا في الظلام ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يعرف البسمة منذ رحيلي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحب السجن ,, لعدم وجودي ,, وكره الدنيا ,, لرحيلي ,,
آه ثم آه
هكذا باتت الدمعة مرسومة ,,,
أحاول جاهدا مسحها ,,,
ولكن ...
تمسح الدموع من عيني ... ويزيد بكاء قلبي ...
إن العين لتدمع , وإن القلب ليحزن , و إنا بالقدر مؤمنون ...
اقرأ المدونة بلغات أخرى
أقسام المدونة
.