صفارة الحكم
صفارة الحكم
غدا سوف يلتقي الفريقان لبدأ المباراة التي لطالما ارتقبها الجميع ... الكل متشوق لمعرفة من الذي سوف يربح الجائزة ... الكأس ... قد يوجد أكثر من كأس في العالم ولكن هذا كأس مختلف ... الكل يطمح بأن يحمله ويكون ملكه ... ولكن من في النهاية الرابح ؟؟ غدا الإجابة ...
كلا الفريقان يتدرب لملاقاة نظيره غدا ... المدرب يأمر بالهدوء ... الجماهير تتوقع فوز الفريق الأول لما أحرزه من أهداف سابقة وحصوله على المراكز الأولى ... وأما الفريق الأخر ... فلم يكن أحد قد حسب له حساب ... لأنه من الدرجة الثانية ... ولم يسبق له الفوز بأي كأس ... ولكن غدا الساعة الحاسمة ... غدا سوف يلتقي الفريقان ليظهر كلا منهما مهاراته في اللعب ...
شمس دافئة ... العصافير فوق الشجرة تغرد ... الجو معتدل ... نهار جميل ... الآن حانت ساعة الصفر ... أطلق الحكم صفارته ليعلن بداية المباراة ... أخذ كل لاعب مكانه ... المدرج ملئ بالمشجعين ... ويعلن المعلق بداية المباراة وكذلك الحكم ...
أصبح الجميع قلقا ... فمن ناحية فريق بارع ... ومن ناحية أخرى فريق كان من النامية ... وهو الآن في المباراة النهائية ... ينافس ويتحدى ... بدأ الشوط الأول وأبرز كل فريق مهاراته ... الجميع يهتف الفوز...الفوز ...وكما بدأ انتهى لا أهداف ... الجميع متحمسون ... بدأت المباراة أجمل بالنسبة لهم يرتقبون من الفائز المرتقب...
كلا المدربان ينصحان فريقهما بالهدوء ... تنطلق الصفارة مرة أخرى ليعلن الحكم من جديد بداية الشوط الثاني ... وكذلك كما بدأ انتهى ... تعادل للجميع ... لا أهداف ؟ ولكن يعلن الحكم ضربات الجزاء التي سوف تكون الحاسمة ... يختار كل مدرب أفضل اللاعبين لديه للتسديد ... الحارس هنا الوحيد الذي بيده أن تحقق لفريقه الفوز وأخذ الكأس .. برز لاعبو الفريق الأول والجميع معروفون ... ولكن الغريب في الفريق الآخر ظهر لاعب كان من الاحتياط لم يكن أحد مبالي به ... بدأت ضربات الجزاء الأولى لا شيء ... وكذلك الثانية ... الثالثة ... حتى جاء لاعب الاحتياط وأطلق كرته ... ماذا هي في الهدف ؟ صفارة الحكم تطرق الأسماع ... الفوز للفريق النامي ؟ بفضل لاعب احتياط ...
هل كان يعقل أن يخسر هذا الفريق؟ صاحب القلادات الذهبية الفضية البرونزية ... غير ... ولكن قد كتب كذلك قبل بداية المباراة... هكذا أراد القدر أن يكون فوز للفريق النامي الذي لم يتوقع أحد بأنه سوف يربح الكأس ... بل من لاعبي الاحتياط ... لم يكن أحد قد حسب هذا الحساب ...
خيم اليأس على الفريق الخاسر ... ولكن أحدهم أقر بأن هناك شيء قد حدث ... هناك تلاعب ... مستحيل أن يحدث هذا ... راجع ذاكرته ... الكرة كانت خفيفة والحارس لم يصدها بالرغم من أنه قد صد التي كانت أقوى منها ولكن ...
الجميع في حيرة من أمره ... مضت الأيام والشهور ... وفي يوم من الأيام جاء الحارس ليقدم استقالته ... ماذا لماذا الأن ؟ قبل المدرب قراره ... ولكن المفاجأة أنه التحق بذلك الفريق وعين حارس أساسيا فيه ...الوضع غريب ... ولاعن أحد اللاعبين يشم رائحة خيانة ... تحقق من الأمر فإذا به نقاط سوداء... كما توقع الحارس لم يكن معهم بل ضدهم ... طوال تلك الفترة كان يخدعهم ... حتى توصل لمبتغاه ... الجميع غاضب من الحارس ولكن ماذا يفعلون الفريق النامي أصبح من الدرجة الأولى أصبح اليوم فريقا لا يستهان به ...
هكذا الحياة فكل شيء جائز فيها ... وكل شيء ممكن إنه يكون ... عدوك يرحم بحالك ... وأعز أصحابك يخون ... هكذا بسبب من وثقت به خسرت الفتاة التي كنت أحلم بها التي ضحيت من أجلها ... التي رسمت معها أحلى الرسومات ..ولوناها بألوان العشاق الأحمر والوردي ... ولكنها اليوم ملك لغيري بمساعدة أعز صديق لي ... رضي بالمال وشهد الزور علي ... وباع صداقتي من أجل المال ... ما عساي أقول ؟ تركت جامعتي ونسيت أمر مستقبلي الذي لطالما حلمت به ... بل هجرت البلاد ... وهاجرت إلى بلد آخر لأكمل دراستي ... ولكن كل ذلك يهون علي إلا أنها صدقت ما قيل عني ... ولكن صدق من قال : " إذا المرء لا يرعاك إلا تكفى فدعه ... ولا تكثر عليه التأسفا ... ففي الناس أبدال ... وفي الترك راحة للأبدن ... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا ... فما كل من تهواه يهواك قلبه ... وما كل من صافيته لك قد صفا ... إن لم يكن صفوك وداد طبيعة ... فلا خير في امرئ يجيء التكلفا ... ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه بعد المودة بالجفا ... وينكر عيشا قد تقادم عهده ... وينكر سرا بالأمس قد خفا ... سلام على الدنيا ... إن لم يكن بها صديق ... صدوقا... صادق الوعد ... منصفا "
هكذا بسبب من وثقت به خسرت من أحببته ... واليوم أعيد بناء حياتي من جديد ... فلن أسأل عن البارحة لأنه قد مضى ... ولن أهتم باليوم لآنه قد انتهى ... طموحي للمستقبل لأنه المرتجى ,,,
غدا سوف يلتقي الفريقان لبدأ المباراة التي لطالما ارتقبها الجميع ... الكل متشوق لمعرفة من الذي سوف يربح الجائزة ... الكأس ... قد يوجد أكثر من كأس في العالم ولكن هذا كأس مختلف ... الكل يطمح بأن يحمله ويكون ملكه ... ولكن من في النهاية الرابح ؟؟ غدا الإجابة ...
كلا الفريقان يتدرب لملاقاة نظيره غدا ... المدرب يأمر بالهدوء ... الجماهير تتوقع فوز الفريق الأول لما أحرزه من أهداف سابقة وحصوله على المراكز الأولى ... وأما الفريق الأخر ... فلم يكن أحد قد حسب له حساب ... لأنه من الدرجة الثانية ... ولم يسبق له الفوز بأي كأس ... ولكن غدا الساعة الحاسمة ... غدا سوف يلتقي الفريقان ليظهر كلا منهما مهاراته في اللعب ...
شمس دافئة ... العصافير فوق الشجرة تغرد ... الجو معتدل ... نهار جميل ... الآن حانت ساعة الصفر ... أطلق الحكم صفارته ليعلن بداية المباراة ... أخذ كل لاعب مكانه ... المدرج ملئ بالمشجعين ... ويعلن المعلق بداية المباراة وكذلك الحكم ...
أصبح الجميع قلقا ... فمن ناحية فريق بارع ... ومن ناحية أخرى فريق كان من النامية ... وهو الآن في المباراة النهائية ... ينافس ويتحدى ... بدأ الشوط الأول وأبرز كل فريق مهاراته ... الجميع يهتف الفوز...الفوز ...وكما بدأ انتهى لا أهداف ... الجميع متحمسون ... بدأت المباراة أجمل بالنسبة لهم يرتقبون من الفائز المرتقب...
كلا المدربان ينصحان فريقهما بالهدوء ... تنطلق الصفارة مرة أخرى ليعلن الحكم من جديد بداية الشوط الثاني ... وكذلك كما بدأ انتهى ... تعادل للجميع ... لا أهداف ؟ ولكن يعلن الحكم ضربات الجزاء التي سوف تكون الحاسمة ... يختار كل مدرب أفضل اللاعبين لديه للتسديد ... الحارس هنا الوحيد الذي بيده أن تحقق لفريقه الفوز وأخذ الكأس .. برز لاعبو الفريق الأول والجميع معروفون ... ولكن الغريب في الفريق الآخر ظهر لاعب كان من الاحتياط لم يكن أحد مبالي به ... بدأت ضربات الجزاء الأولى لا شيء ... وكذلك الثانية ... الثالثة ... حتى جاء لاعب الاحتياط وأطلق كرته ... ماذا هي في الهدف ؟ صفارة الحكم تطرق الأسماع ... الفوز للفريق النامي ؟ بفضل لاعب احتياط ...
هل كان يعقل أن يخسر هذا الفريق؟ صاحب القلادات الذهبية الفضية البرونزية ... غير ... ولكن قد كتب كذلك قبل بداية المباراة... هكذا أراد القدر أن يكون فوز للفريق النامي الذي لم يتوقع أحد بأنه سوف يربح الكأس ... بل من لاعبي الاحتياط ... لم يكن أحد قد حسب هذا الحساب ...
خيم اليأس على الفريق الخاسر ... ولكن أحدهم أقر بأن هناك شيء قد حدث ... هناك تلاعب ... مستحيل أن يحدث هذا ... راجع ذاكرته ... الكرة كانت خفيفة والحارس لم يصدها بالرغم من أنه قد صد التي كانت أقوى منها ولكن ...
الجميع في حيرة من أمره ... مضت الأيام والشهور ... وفي يوم من الأيام جاء الحارس ليقدم استقالته ... ماذا لماذا الأن ؟ قبل المدرب قراره ... ولكن المفاجأة أنه التحق بذلك الفريق وعين حارس أساسيا فيه ...الوضع غريب ... ولاعن أحد اللاعبين يشم رائحة خيانة ... تحقق من الأمر فإذا به نقاط سوداء... كما توقع الحارس لم يكن معهم بل ضدهم ... طوال تلك الفترة كان يخدعهم ... حتى توصل لمبتغاه ... الجميع غاضب من الحارس ولكن ماذا يفعلون الفريق النامي أصبح من الدرجة الأولى أصبح اليوم فريقا لا يستهان به ...
هكذا الحياة فكل شيء جائز فيها ... وكل شيء ممكن إنه يكون ... عدوك يرحم بحالك ... وأعز أصحابك يخون ... هكذا بسبب من وثقت به خسرت الفتاة التي كنت أحلم بها التي ضحيت من أجلها ... التي رسمت معها أحلى الرسومات ..ولوناها بألوان العشاق الأحمر والوردي ... ولكنها اليوم ملك لغيري بمساعدة أعز صديق لي ... رضي بالمال وشهد الزور علي ... وباع صداقتي من أجل المال ... ما عساي أقول ؟ تركت جامعتي ونسيت أمر مستقبلي الذي لطالما حلمت به ... بل هجرت البلاد ... وهاجرت إلى بلد آخر لأكمل دراستي ... ولكن كل ذلك يهون علي إلا أنها صدقت ما قيل عني ... ولكن صدق من قال : " إذا المرء لا يرعاك إلا تكفى فدعه ... ولا تكثر عليه التأسفا ... ففي الناس أبدال ... وفي الترك راحة للأبدن ... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا ... فما كل من تهواه يهواك قلبه ... وما كل من صافيته لك قد صفا ... إن لم يكن صفوك وداد طبيعة ... فلا خير في امرئ يجيء التكلفا ... ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه بعد المودة بالجفا ... وينكر عيشا قد تقادم عهده ... وينكر سرا بالأمس قد خفا ... سلام على الدنيا ... إن لم يكن بها صديق ... صدوقا... صادق الوعد ... منصفا "
هكذا بسبب من وثقت به خسرت من أحببته ... واليوم أعيد بناء حياتي من جديد ... فلن أسأل عن البارحة لأنه قد مضى ... ولن أهتم باليوم لآنه قد انتهى ... طموحي للمستقبل لأنه المرتجى ,,,
اقرأ المدونة بلغات أخرى
أقسام المدونة
.